Hunting ground: أنقذها من خاطفيها فقتلته معهم

الممثلة الكندية إيميلي ألاتالو – في دور كلويه – ضمن أحداث الفيلم الجديد: hunting ground للمخرج الإنكليزي ديريك بارنيس، نص كتبه مع جيمس ماكدوغال، وجيمس مارك، عن حبكة قصصية متقنة لـ ماثيو نيمان، يُحول إمرأة تدافع عن نفسها ضد مسلحين اختطفوها لإجبارها على التخلي عن ولديها لصالح زوجها السابق، إلى قاتلة حملت السلاح لمواجهة هؤلاء، ومن بعدهم الرجل الذي تدخّل وساعدها في التغلّب عليهم.

إنه جيك – الكندي أيضاً: تيم روزون – المقاتل القديم في فيلق مشاة البحرية الأميركية خصوصاً ما بين أفغانستان والعراق، وقد اختار العزلة في كوخ بالغابة بعيداً عن الأجواء المدنية التي تتناقض مع مزاجه وهو متفرغ لاصطياد الثعالب وبيع جلدها.

وفي الوقت الذي كان فيه يبحث عن فريسة، كانت كلويه تقفز من جيب الخطف وتهيم هاربة في الغابة.

تقع كلوي مجدداً في قبضة أحد المسلحين فيتدخل جيك ويقتله، ويتواريان معاً في الغابة التي يعرفها هو جيداً، ويسأل المسلحان الآخران عمن يكون الصياد، ويعرفان أنه يقطن كوخاً غير بعيد فيقصدانه ويتمكن من قتلهما معاً، ويتم تكليف آخر بالعملية هو زاك – ميلتون بارنيس – الذي ينجح في الوصول إلى جيك الذي قتل شاباً وفتاة لأنهما في أملاكه. 

هنا تتغير نظرة كلوي إليه وتراه قاتلاً مثل المهاجمين وتحاول الهرب فيتصدّى لها ويضربها ليدخل زاك على الخط ويتغلّب على جيك الذي يُصاب بطلق ناري في ظهره، لكنه يستجمع قواه ويقتل زاك ويصبح متفرغاً لـ كلوي التي تسايره ثم تحاول قتله.. وتدور بينهما مواجهات حامية جداً. وبينما تصورت أنها قضت عليه عاود مطاردتها والوصول إليها في المركب الذي استعملته للهرب. وبعد صراع في الماء تمكنت من طعنه في رقبته والقضاء عليه، بعدما كان أسمعها أنه يحب الأطفال وبإمكانهما تشكيل عائلة معاً.

تقصد كلوي مقر زوجها وتقتله ثم تغادر إلى شيكاغو حيث خبأت ولديها واجتمعت بهما مجدداً واعدة إياهما بحياة جديدة ومختلفة.

الشريط في 99 دقيقة عرضته الشاشات الأميركية في 16 أيار/مايو الماضي، وشارك في لعب باقي الأدوار: جون ماكلارين، ريان بينبريدج، ميكاسي كوندي، إيمان أياز، ناتانيال واينمان، خالد كريم – كندي من أصل إيراني – آليكس جاد، وراسل يو وان.