Lilo and stitch: نسخة عن "إي تي" بعد 43 عاماً

  فيلم ديزني الجديد: lilo and stitch للمخرج دان فليتشر كامب يعرض منذ أيار/ مايو الماضي، صُور في هاواي بميزانية 100 مليون دولار وجنى حتى الآن ملياراً و 9 ملايين و640 ألف دولار، وحمل الجنريك إسمين لكاتبي السيناريو كريس كيكانيوكالاني، ومايك فان برايت وايز، مع الإعتماد على سيناريو الفيلم الكرتوني بالعنوان نفسه لـ كريس ساندرز ودان دوبلوا. ولم يتم لحظ أي إشارة إلى شريط: إي تي.

 في فيلم سبيلبيرغ  تنسى مركبة فضائية وافدة من كوكب آخر مخلوقاً منها في منطقة أميركية ويعثر عليه عدد من الصغار ليتولى أحدهم تخبئته في منزله وحمايته ريثما تعود المركبة لاحقاً وتسترده.بينما شريط ديزني يحكي عن مخلوق فضائي دميم هو نتاج مختبرات غير قانونية تجري مطاردته من قوات المجرّة لإعتقاله فيهرب من كوكبه بإتجاه الأرض في رحلة تدوم 12 ساعة، مما يجعل أمن إتحاد المجرة يكلف الدكتور جوكيبا – زاك غاليفياناكيس – والمحقق بلاكلي – بيلي ماغنيسن – بمطارته وإعتقاله ثم إعادته إلى الكوكب.

يصل هذا المخلوق الفضائي الهارب ستيتش – صوت كريس ساندرز - إلى الأرض ليجد إستقبالاً طيباً من الطفلة ليلو – مايا كالوها – التي تآلفت معه سريعاً معتبرة أنه يشبه الكلب وأنها تحتاج لوجوده، ونمضي فصول الفيلم في تتبع عمليات المطاردة التي يتعرض لها ستيتش من قبل الفريق الأمني الفضائي، من دون نتيجة تذكر، ليعاقب المكلفان بالمهمة ويُعادان إلى الكوكب للمحاسبة وتعيين أحدهما بديلاً للآخر، من دون أي تطور ويجد ستيتش نفسه سعيداً في حياته الأرضية فيبقى هنا.

  يغرق الفيلم في تفاصيل صغيرة بدت كأنها لتمرير الوقت لأن الحكاية تُروى في أحداث قليلة ولا تحتاج إلى 108 دقائق، وربما أيضاً لإبعاد شبهة التشبه بقصة فيلم إي تي، والمخلوقان يتمتعان بعدم الوسامة، وبأنهما سلميان لم يؤذ أي منهما أحداً بدليل تعاطف الأطفال معهما.

 لطالما قلنا عن عشرات الأفلام العربية بأنه منقولة عن أفلام أجنبية لكننا هذه المرة رصدنا المخالفة في بلد المنشأ. في هوليوود.