The naked gun: أضعف أفلام الإيرلندي نيسن

The naked gun مقتبس من رديفه التلفزيوني الذي كان لعب بطولته عام 1988 ليسلي نيلسن، تمّ بناؤه على نص من توقيع المخرج أكيفا شيفر، ومعه دوغ ماند، ودان غريغور، عن سلسلة بالعنوان نفسه مع: من ملفات البوليس، لـ جيم أبرامز، والأخوين ديفيد وجيري زوكر. لكن كل هذا لم يشفع للفيلم الحائر بين أن يكون شريط آكشن، أم فيلماً رومنسياً عاطفياً مع وجود الحسناء باميلا أندرسون، في دور بيث بمواجهة ليام نيسن في شخصية ضابط الأمن فرانك.

من المرات النادرة التي يتضمن فيها شريط لـ نيسن لقطات عاطفية مما أضاع بوصلة الهدف الأساسي الذي يقضي بالتصدي لتحضيرات العالم السيء النوايا ريتشارد كان – داني هيوستون – الذي يريد تحويل أدمغة الآدميين إلى أدمغة بهائم وهو ماض في مشروعه من دون تردد، لكن تيسرت لـ فرانك مساعدة من شقيقة رجل قتل في ظرف غامض وهو مساعد لـ كين. إنها بيث التي بقيت معه حتى أفسد المشروع السيء الذي قضى على صاحبه أولاً.

السلاح العاري، لا يستعمل كثيراً في سياق الأحداث. هي بضع رصاصات لزوم المواجهة الحتمية مع ريتشارد والرجال المحيطين به، مع مطاردات موفقة جداً بالسيارات التي يتطاير بعضها في الهواء. وحتى المشاهد الحامية بالرصاص كانت جيدة وواقعية تعاون على تنفيذها فريقان متخصصان في المؤثرات الخاصة بقيادة: جي دي شوام، و المشهدية بقيادة: آشلي بيتتيني، لكن المشكلة في أجواء النص وسطحية معالجة الفكرة في تحويل أدمغة الآدميين إلى مجرد حيوانات.

يضاف إلى ذلك ضيق المساحة التي يتحرك فيها فرانك، فهو يتدخل مع ريتشارد وبيث، وعدا ذلك لا شيء يهتم به. وهو بالمقابل غير موجود في باقي الأحداث على الأقل كبطل، لقد تساوى مع الممثلين العاديين في الشريط مما أضاع عناصر وصفات البطولة من دون طائل. كما أنّ الترجمة أضاعت الصواب بازدواجية في رتبته الأمنية بين أن يكون رقيباً أو ملازماً في القوة الخاصة بالبوليس.

مشاهد الفيلم صورت في مبنى مارتن لوثر كينغ بـ أتلانتا – جورجيا بميزانية 42 مليون دولار، استردها بالكامل في أسبوع واحد من عرضه العالمي بدءاً من أول آب/أغسطس الجاري. توزيع بارامونت، بينما ساعد المخرج أكيفا 15 مخرجاً متدرباً، وأفصح نيسن أنّ هناك جزءاً ثانياً سيصور.