Tornado: أبادت عصابة بكاملها انتقاماً لوالدها

شريط إنكليزي يحكي عن واقعة شهدتها الجزر البريطانية عام 1790 عن صبية آسيوية قُتل والدها أمامها على يد عصابة تبحث عن حمولة ذهب، فخططت ونفذت عملية إبادة للعصابة بالسيف الذي تدربت على إستعماله وهي طفلة.

  • Tornado: الملصق
    Tornado: الملصق

     شابة آسيوية جميلة ورقيقة تدعى tornado – كوكي أو اليابانية ميتسوكي كيمورا - تعيش وتتنقل مع والدها فوجين – الياباني تاكيهيرو هيرا -  في واحدة من الجزر التي كانت تستعمرها بريطانياأواخر القرن السابع عشر، إعترضتهما عصابة مسلحة يقودها شوغرمان – تيم روث – تبحث عن كمية وافرة من الذهب المسروق من كنيسة ثم إختفى بالكامل، وحين رفض فوجين الإدلاء بأي معلومات عنه،أردوه جثة هامدة أمام عيني إبنته.

  • شوغرمان - تيم روث - مع أفراد عصابته قبل القضاء عليهم
    شوغرمان - تيم روث - مع أفراد عصابته قبل القضاء عليهم

    ولأن تورنادو تدربت بكثافة وهي طفلة على القتال بالسيف ومن دونه أخذت عهداً على نفسها أن تقضي على أفراد العصابة واحداً واحداً، فأكملت سيرها في الغابة باحثة عنهم، وكلما صادفت أحدهم كمنت له وقضت عليه. وتكرر المشهد مع معظم من شملهم قرارها الحاسم، وكانت تهرب من العناصر مستدرجة إياهم إلى أماكن معزولة لتسهيل مهمة القضاء عليهم، وباتت الرؤوس تتدحرج واحداً تلو الآخر لكنها لم تقتل شوغرمان وتركته جريحاً ينزف حتى الموت، كما فعل بوالدها تماماً.

  • سيفان كبير وصغير لـ تورنادو
    سيفان كبير وصغير لـ تورنادو

  الفيلم كان إفتتح بكلمات معبرة لـ آرسيني تاركوفسكي يقول فيها: "كنت لأبذل حياتي طوعاً إزاء مضجع آمن يتسم بالدفء، لولا أن عجلة الحياة المسرعة تجري عبر أرجاء المعمورة كما الخيط"كان هذا توصيفاً صائباً لواقع حياة تورنادو الهائمة في البراري والغابات همها الثأر لوالدها في وقت كان الذهب المفقود بجوزتها في كيسين حملتهما على متن مركب صغيرفي بحيرة وحددت مكانا رمت فيه الكيسين لكي يثبتا في الأعماق على أن تعود إليهما لاحقاً وتتصرف بهما على مهل من دون مخاطر.

  • مخرج الفيلم وكاتب نصه، الإنكليزي جون ماكليان
    مخرج الفيلم وكاتب نصه، الإنكليزي جون ماكليان

 توزعت البطولة بين كيكي و روث كوجهين متناقضين هي بجمالها والطيبة على محياها مع قدرات قتالية متميزة، بينما تيم روث واحد من بين أفضل لاعبي الكاراكتيرات الشريرة عالمياً وهو ما سمح للمخرج جون ماكليان، بسهولة الجمع بينهما لتجسيد ما يوحي بمشاعر الشر عنده ومعالم الرغبة في الإنتقام عندها. ومشهد الختام بينهما كان معبراً جداً ، فهذا المتسلط السادي الذي لا يرحم يرقد جريحاً ذليلاً على وشك الموت بينما هي تتركه لقدره بعدما أنهت مهمتها بالتخلص من رجاله.

      الرسالة من الفيلم لم تكن من خلال السيف وحده بل هي عبرة تؤكد غلبة الخير في النهاية مهما تسلط المكابرون، كما أن الكثرة قابلة للهزيمة من القلة إذا ما إمتلكت العزيمة والقوة والحق. نص الفيلم صاغه المخرج عن قصة تشارك في حبكها مع كايت لايس، وقد بوشر عرض نسخة الفيلم في 90 دقيقة بدءاً من 13 حزيران/ يونيو الماضي.

اخترنا لك