إيران: إطلاق مهرجان إعلامي احتفاء بالمقاومة
"بيت الصحفيين" في طهران يطلق مهرجان "قصة الصمود"، الذي يسلط الضوء على الدور الحيوي للسرديات الإعلامية في تعزيز الوحدة الاجتماعية والصمود الوطني.
-
بشعار "لكل صمود قصة" يؤكد المهرجان أهمية الإعلام في تشكيل الرأي العام في أوقات الأزمات
أطلق "بيت الصحفيين" في طهران رسمياً مهرجان "قصة الصمود"، والذي يسلط الضوء على الدور الحيوي للسرديات الإعلامية في تعزيز الوحدة الاجتماعية والصمود الوطني.
ويهدف المهرجان إلى تكريم الجهود المؤثرة للصحفيين والمذيعين وصانعي المحتوى الذين وثقوا صمود الشعب الإيراني وتضحياته خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية.
وبشعار "لكل صمود قصة" يؤكد المهرجان أهمية الإعلام في تشكيل الرأي العام في أوقات الأزمات.
كما "يسعى إلى تقييم وتكريم الأداء المهني لأولئك الذين رووا وسجّلوا مشاهد المقاومة، كمثال على النشاط الإعلامي الملتزم، وأيضاً تعزيز مرونة المؤسسات الإعلامية، وتوثيق التجارب الإعلامية القيمة، ودعم خطاب وطني مقاوم يعزز التماسك الاجتماعي في ظل الحروب النفسية والهجينة"، وفق وسائل إعلام إيرانية.
ويركز المهرجان أيضاً على "دعم الإعلاميين والمبدعين في إنتاج محتوى ملهم يعزز ثقافة المقاومة والصمود وتحديد وتمكين رواة الأزمات القادرين على المساهمة في تعزيز الصمود الوطني، وتحسين جودة الإنتاجات الإعلامية في مواجهة التهديدات الثقافية والأمنية".
وينقسم المهرجان إلى 3 فئات رئيسية تشمل وسائل الإعلام المطبوعة ووكالات الأنباء، ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتم الإعلان مؤخراً عن فتح باب التقديم للمشاركة في مهرجان "قصة الصمود"، داعياً الصحفيين، والناشطين الإعلاميين، والمنتجين في مجال الصوت والصورة، والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، والكتاب للمشاركة.
وتُقبل المشاركات حتى 8 آب/أغسطس الجاري، ويُشترط أن تعكس الأعمال المقدمة مواضيع الصمود والمقاومة، وأن تكون قد نُشرت بعد انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً.