الشغف بين الحلم والهوية الشخصية.. كيف يتطور حب السيارات الرياضية للتعبير عن الحرية؟
السيارات الرياضية ليست مجرد آلات تسابق الرياح بل أيقونات تختصر في ملامحها اللامعة مزيجاً من القوة والحرية والترف والأحلام التي تبدأ غالبا منذ الطفولة حين كان صوت المحركات يشعل الخيال قبل أن يشعل الطريق. ومع مرور الزمن تحول ذلك الشغف من هواية في الخاطر إلى مسار في الحياة. بعضهم جعله مهنة وآخرون جعلوه هوية بينما اكتفى آخرون بصورة على «السوشيال ميديا» تلمع بريق الرغبة أكثر مما ترويها. فهل ما نشهده اليوم هو امتداد لحلم بريء نشأ مع أول سيارة لعبة؟ أم أنه طموح اقتصادي يحركه منطق الاستثمار لا الإحساس؟ أم مجرد صدى لضوء انعكس من شاشات الهواتف فغذى التنافس والمظاهر؟ ومن بين هذه الطرق الثلاث أيها أقرب إلى الشغف الحقيقي؟ وهل سيبقى حين تخفت الأضواء؟