كمال الاجسام من رياضة للقوة الى سوق للعقاقير ؟ هل تخضع للرقابة ؟
كمال الأجسام رياضة وُلدت من فكرة نبيلة: أن يُعاد تشكيل الجسد بالإرادة والعلم والمثابرة وأن تتحول العضلة إلى رمزٍ للتوازن بين الصحة والإنجاز لكن هذا العالم الذي بدأ بالحديد والعرق اتسع اليوم ليشمل صناعة ضخمة من المكملات والعقاقير والبرامج التدريبية بعضها يدعم الأداء وبعضها يثير الجدل حول حدوده وآثاره بين من يراها أسلوب حياة متكامل نحو اللياقة ومن يخشى انزلاقها إلى هوسٍ بالمظهر أو اعتمادٍ على المواد الكيميائية يبقى السؤال مطروحاً حول أين تقف الخطوط الفاصلة بين الطموح والمخاطرة// وبين التطوير الطبيعي والتدخل الصناعي فهل تخضع هذه الصناعة المتسارعة للرقابة الكافية؟ وهل ما زالت فلسفة كمال الأجسام تحتفظ بجوهرها الرياضي والصحي أم أننا أمام مفهوم جديد للجمال والقوة في زمن السرعة؟