همايون ساميح نجف أبادي - النائب عن الطائفة اليهودية في البرلمان الإيراني
في أعقاب العدوان الإسرائيلي الغادر على الجمهورية الإسلامية في إيران، برزت مواقف لافتة من مختلف مكونات الشعب الإيراني، بما فيها الطائفة اليهودية التي سارعت إلى التنديد بالهجوم وتأكيد وحدة الصف الوطني. وفي حوار خاص مع ممثل الطائفة اليهودية في البرلمان الايراني ، سلط الضوء على دوافع العدوان، وأداء إيران العسكري والدبلوماسي، وحملات التشويه التي استهدفت نسيجها الداخلي.
نص الحلقة
بيسان طراف: مرحبًا وأهلًا بكم أعزّائي المشاهدين إلى هذه المقابلة الخاصة مع ممثّل الطائفة اليهودية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني سعادة النائب همايون ساميح نجف أبادي. مرحبًا بك سيّد نجف أبادي عبر شاشة الميادين.
همايون ساميح نجف أبادي: أنا أيضًا بدوري أرحّب بك وبزملائك الأعزّاء وبجميع مشاهدي قناتكم الذين يتحدّثون باللغة العربية.
بيسان طراف: نبدأ من العدوان الأخير على الجمهورية الإسلامية في إيران، كيف تعاطى يهود إيران مع هذا العدوان الإسرائيلي الغادِر، وسعادتك ممثّل عن الطائفة اليهودية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أيضًا، كيف تصف هذا العدوان؟
همايون ساميح نجف أبادي: منذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية سارّع اتباع الديانة اليهودية في إيران إلى إدانة العدوان الصهيوني من خلال إصدار بيانات مختلفة من قِبَل الجمعيات اليهودية في مختلف المدن الإيرانية، كما في العاصمة طهران.
نحن أيضًا كسائر المواطنين الإيرانيين فوجئنا للغاية بالعدوان الصهيوني الذي استهدف كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين وكذلك المواطنين الأبرياء، ولكننا نشكر البارئ سبحانه وتعالى على قيام القوات المُسلّحة الإيرانية بالردّ الساحق في الوقت المناسب على الكيان الصهيوني.
بيسان طراف: كنتم أول مَن صرَّح منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الغادِر على إيران، بأن أمريكا مُتورّطة في هذا العدوان. برأيك ما أسباب هذا العدوان الأساسية؟ ما كان الهدف جرّاء هذا العدوان على إيران؟
همايون ساميح نجف أبادي: نحن كنا السابقين إلى إدانة هذا العدوان الغادِر، ولكن جميع السياسيين والمسؤولين والقادة العسكريين والخبراء في إيران كانوا يعرفون جيّدًا منذ البداية أن الاعتداءات الصهيونية كافة سواء على أهالي غزّة في فلسطين أم على لبنان وكذلك على سوريا والعدوان الأخير على إيران كلها تمّت بموافقة ودعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية التي تقوم بتوفير الأسلحة اللازمة كافة لهذه الاعتداءات.
كما أننا نعلم جيّدًا أن الدول الأوروبية أيضًا ترسِل كمية كبيرة من السلاح والمعدّات العسكرية إلى الكيان الصهيوني حتى في هذا الوقت الذي نتحدّث فيه فإنهم يرسلون أحدث الأسلحة والمعدّات لإسرائيل.
يجب أن أؤكّد أن الكيان الصهيوني كان ينوي تحقيق عدّة أهداف أساسية من وراء عدوانه الأخير منها: الوقف الكامل للبرنامج النووي الإيراني السلمي ووقف عمليات التخصيب. والهدف الآخر هو تغيير النظام وإضعاف أشكال القوّة العسكرية الإيرانية كافة.
وقد فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أيٍّ من هذه الأهداف، وإذا ما أردنا تحليل هذا العدوان من الناحية الاستراتيجية، وبما أن =الكيان الصهيوني أخفق في تحقيق أيٍّ من هذه الأهداف، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي المُنتصرة في هذه الحرب.
بيسان طراف: انتصار إيران في هذه الحرب جعلها محلّ كأمّة محلّ احترام وتقدير بين شعوب العالم. كيف تقيّمون القُدرات العسكرية وأداء إيران العسكري وتحديدًا القوى الصاروخية في ردع هذا العدوان؟
همايون ساميح نجف أبادي: كما تعلمون ويعلم مشاهدوكم، فإننا للأسف نشهد حالات تقارُب بين بعض الأنظمة الإسلامية والكيان الصهيوني الغاصِب، وهذا الأمر بالطبع يتعارَض بشدّة مع مصالح الشعب الفلسطيني.
في المقابل فإن النظام الذي يعلن دومًا وبشكلٍ صريحٍ دعمه لتحرير الشعب الفلسطيني هو إيران، إضافة إلى اليمن، والعراق وبعض الدول الأخرى.
لذلك فإن أحرار العالم كافة ليس فقط المسلمون بل حتى اليهود والمسيحيون ينظرون بأمل إلى إيران لكي يتمكّن الفلسطينيون من نَيْل حقوقهم.
في عملية الوعد الصادق 3 تبيّن للجميع مدى قُدرة الصواريخ الإيرانية المختلفة على اختراق المنظومات الدفاعية المتطوّرة للكيان الصهيوني، وبالطبع هذا كان حصيلة جهود كبيرة من الأبحاث والتجارب التي قامت بها قوّاتنا المُسلّحة في مجال الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة، والتي مكّنتنا بسهولة من إلحاق أضرار جسيمة بالمواقع العسكرية والأمنية، وكذلك المراكز الاقتصادية للكيان الصهيوني والتي بدأت تتكشّف يومًا بعد يوم ورغم سعي الكيان المُحتلّ للتكتّم بشدّة على هذه الأضرار لكنها بدأت تظهر الواحدة تلو الأخرى وتكشف للكيان الصهيوني وللشعب الإيراني أيضًا مدى القُدرات العالية والتأثير الكبير للصواريخ الباليستية الإيرانية.
بيسان طراف: هل نجحت إيران دبلوماسيًا كما نجحت في الميدان العسكري؟ كيف تقيّمون عمل الدبلوماسية الإيرانية خلال العدوان ولا سيما على مستوى الالتزام بالقانون الدولي؟
همايون ساميح نجف أبادي: في الحقيقة إن وزير خارجيّتنا هو شخص مُخَضْرَم ومُحنّك ويمتلك تجارب وخبرة واسعة، وفيما يرتبط بالمفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، أنا أعتقد شخصيًا أن أداء وزير الخارجية كان قويًا للغاية وكان مُلتزمًا باللياقة الدبلوماسية ووفقًا للقوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية، ولكن الطرف المقابل وهو الولايات المتحدة الأمريكية تعامل للأسف بصورةٍ غير أخلاقية وبصورةٍ غير دبلوماسية ولم يلتزم القوانين الدولية والدبلوماسية الخاصة بالمفاوضات، فقام بشنّ عدوان عسكري على إيران بالتنسيق مع الكيان الصهيوني خلال فترة المفاوضات.
بيسان طراف: بعد مُصادقة مجلس الشورى الإسلامي في إيران على قرار وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرّية وأيضًا الرئيس الإيراني أبلغ رسميًا الوكالة بتعليق إيران عملها، وكونكم كنتم شركاء في صياغة هذا القرار إلى أيّ حدّ وصل الاستياء الإيراني من أداء الوكالة؟
همايون ساميح نجف أبادي: للأسف الوكالة الدولية للطاقة الذرّية وضعت معلومات سرّية للغاية وخاصة عن البرنامج النووي الإيراني السلمي في مُتناول أعدائنا، ومنذ الأيام الأولى لبروز حالات سوء الفَهْم والاتّهامات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني كانت إيران ملتزمة على الدوام وبشكل كامل بتعهّداتها والتزاماتها كافة، وأخضعت أنشطتها السلمية لإشراف ومراقبة مباشرين من قِبَل مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقامت الوكالة بإشراف مباشر على المنشآت النووية الإيرانية كافة.
ولكن عندما تيقّنت إيران من أن الوكالة قامت بنقل معلومات سرّية عن البرنامج النووي الإيراني إلى أعدائنا حينئذ قرّرت تعليق تعاونها بشكلٍ مؤقّت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرّية.
والسبب الثاني هو أن مجلس الشورى الإسلامي في إيران أراد أن يبعث في هذه الرسالة الواضحة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرّية وإلى العالم بأن إيران لن تخضع مُطلقًا لمنطق الزور والقوّة ولن يتمكّنوا أبدًا من إجبارها على وقف أنشطة التخصيب وتصفيرها.
وعلى العالم أن يعلم جيّدًا أن إيران وضعت استثمارات كبيرة في هذا المجال ولن تقبل بأيّ شكلٍ من الأشكال تعطيل أجهزة الطرد المركزي.
بيسان طراف: أمريكا وإسرائيل تريدان حِرمان إيران من برنامجها النووي وإيران تنظر إلى البرنامج النووي والطاقة النووية كحقّ سيادي. ما هو رأيكم بمَن يريد حِرمان إيران من حقوقها النووية؟
همايون ساميح نجف أبادي: في العام الماضي شَهِدنا للأسف مشاكل في مجال توفير الطاقة الكهربائية في البلاد، ومن سنوات سابقة تتنبّأ إيران بتعرّض البلاد لموجة جفاف، لذلك وضعت خطّة وبرامج لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمواطنين. كما أن استخدام الطاقة النووية لا ينحصر فقط بإنتاج الطاقة الكهربائية بل يمتدّ إلى المجالات الزراعية والطبية أيضًا وغيرها، كما أن إيران تمتلك مناجِم عديدة واحتياطات مناسبة وغنية من اليورانيوم وبإمكانها حلّ الكثير من المشاكل في البلاد باستخدام برامج الطاقة النووية السلمية. ولكن من الطبيعي أن يعارض الأعداء تقدّم الشعب الإيراني وتطوّره وازدهاره، كما لا يطيق الأعداء رؤية إيران المُقتدرة والمُتطوّرة علميًا ويرغبون أن نبقى ضمن دول العالم الثالث وأن تكون بحاجة دائمة إلى القوى الكبرى.
لكن إيران منذ البداية قامت ببناء برنامجها النووي السلمي وبتخصيب اليورانيوم وفقًا لفتوى سماحة قائد الثورة المُعظّم وتوجيهاته بوجوب حَصْر استخدام الطاقة النووية بالأغراض السلمية فقط.
ويجري حاليًا في إيران استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وإن رأيي الشخصي وبالطبع هو ليس رأي النظام، إذا أرادوا زيادة الضغوط على إيران يجب عليها أن تفكّر في امتلاك أسلحة دفاعية أكثر قوّة للدفاع عن الشعب الإيراني.
بيسان طراف: ادّعت إسرائيل أنها لم =تستهدف المدنيين خلال عدوانها على إيران، ودعت حكومة الاحتلال الشعب الإيراني للانقلاب على النظام. كيف أفشل الشعب الإيراني رِهان الحرب على بلاده وكيف تصفون هذه الوحدة الوطنية ودور المُكوّنات الإيرانية في هذا الانتصار؟
همايون ساميح نجف أبادي: للردّ على سؤالكم هذا أقترح عليكم زيارة المراكز الطبية والمستشفيات التي يرقُد فيها العديد من المواطنين المدنيين الأبرياء الذين استهدفهم العدوان الإسرائيلي الأخير.
للأسف فإن عدد الشهداء المدنيين يبلغ نحو ثلاثة أضعاف عدد الشهداء الذين استهدفهم العدوان الصهيوني بشكلٍ مباشر سواء القادة العسكريون أم العلماء النوويون، وهذا يكشف عن إمعان الكيان الصهيوني في استهداف المدنيين الأبرياء.
نعم نتنياهو كان يحرّض في خطاباته الشعب الإيراني ويشجّعه على التمرّد والفوضى والانقلاب، ولكنني أعتقد أن الوعي والفَهْم السياسي والاجتماعي العالي للشعب الإيراني سواء لدى الإخوة المسلمين الشيعة أم السنّة وكذلك لدى اليهود والمسيحيين والزردشت في إيران هما على درجة أنهم يتّحدون بقوّة عندما يتعرّضون لعدوان أجنبي يستهدف تدمير البلاد، وعلى أية حال فإن المشاعر الوطنية نابضة في قلوب المواطنين الإيرانيين بمختلف انتماءاتهم الدينية والقومية ونحن جميعًا نعشق إيران وننتمي إلى هذا الوطن منذ آلاف السنين ونتعايَش في ربوعه بسلام ووئام سواء المسلمون أم الأقلّيات الدينية، وبالطبع فإن أيّ إنسان منطقي وعاقل حتى لو كان يمتلك أفكارًا وتوجّهات مختلفة فإنه بالتأكيد في ظلّ هذه الظروف الحَرِجة والحسّاسة سوف يتكاتف ويهبّ للدفاع عن إيران هي أهمّ من كل شيء.
وبخصوص مشاركة الأقلّيات الدينية والطائفة اليهودية يمكنني التأكيد أن عددًا كبيرًا من شبابنا يؤدّون حاليًا واجبهم الوطني في مختلف المؤسّسات العسكرية، وابني شخصيًا يخدم وطنه حاليًا في منطقة صعبة، وأنا أشعر بالفخر والاعتزاز بأن ابني وعددًا كبيرًا من الشباب اليهود يقومون حاليًا بواجب الدفاع عن وطنهم.
بيسان طراف: هنا إسمح لي أن أسألكم حول حملات التضليل التي تنتهجها وسائل الإعلام الغربية وتحديدًا الناطقة باللغة الفارسية. كنا سمعنا مؤخّرًا تحدّثت هذه الوسائل عن قيام السلطات الإيرانية بالقبض على إيرانيين يهود وادّعت أن هناك محاولات تضييق على اليهود في إيران. حدّثنا عن تفاصيل هذه القضية؟
همايون ساميح نجف أبادي: أخيرًا أطلق عدد من القنوات التلفزيونية المُعارضة والشبكات الإعلامية ومواقع التواصُل الاجتماعي كلامًا مُضحكًا وادّعت أنه تمّ اعتقال ما بين 500 و700 شخص من اليهود الإيرانيين بتهمة التجسّس، وأنا من خلال قناتكم الموقّرة أنفي بشدّة وبشكل قاطع هذه الادّعاءات. والحقيقة أن لدينا عددًا من المُعتقلين لأسباب غير أمنية وسيُفرَج عنهم جميعًا في وقت قريب، بشكل عام فإن القنوات المُعارضة غير مُطّلعة على الحقيقة وهي أن أيّ شخص لكي يكون جاسوسًا في أيّ بلد عليه أن يكون مطلعًا على وثائق ومعلومات مصنّفة سرّية وأن يكون على علاقة وثيقة بالقادة الأمنيين والعسكريين والشخصيات العلمية والمهمّة =في البلد، والمُعتقلون اليهود بشكل خاص ليس لديهم أيّ من هذه الصفات التي ذكرتها.
والقنوات تدّعي أنهم اعتقلوا بتِهَم معارضة نظام الجمهورية واتّهام النظام بعدم مراعاة حقوق الأقلّيات الدينية في إيران، والحقيقة هي ليست كذلك أبدًا، فجميع الأقلّيات الدينية وخاصة اليهود في إيران يعيشون بحرية تامة ويمارسون طقوسهم الدينية وأنشطتهم الاجتماعية والاقتصادية ويلتحقون بالجامعات ومراكز التعليم العالي بحرية تامّة وهم أحرار بشكل كامل.
بيسان طراف: نفّذ الكيان الإسرائيلي عدّة اغتيالات غادرة وهدّد باغتيال قائد الثورة والجمهورية السيّد علي خامنئي، ماذا تقولون عن هذا الموضوع وعن المسّ بقائد الثورة؟
همايون ساميح نجف أبادي: الكيان الصهيوني وكذلك ترامب انتهكا حُرمة الشعب الإيراني من خلال الإساءة إلى سماحة قائد الثورة المُعظّم. نحن الإيرانيون جميعًا نعتبر سماحة القائد إنسانًا شريفًا وشخصية مُحنّكة وحكيمة، وهو المحور الأساسي والمركزي لكل أبناء الشعب الإيراني، ويعتبرون احترامه وطاعته مقدّمين على احترام وطاعة آبائهم وأمّهاتهم.
ولذلك فإن كل مّن يُسيء أو يحاول التعرّض للمكانة السامية لسماحة القائد أو يقوم بتهديده سيقف أبناء الشعب الإيراني كافة ضدّه بكل تأكيد دفاعًا عن قائدهم المِقدَام.
بيسان طراف: سؤال أخير تضع صورة الشهيد القائد قاسم سليماني هنا في مكتبكم لنستذكر معًا الشهيد بداية سبب وجود هذه الصورة وكيف يمكن أن تتحدّث عن قاسم سليماني؟
همايون ساميح نجف أبادي: الشهيد الحاج قاسم سليماني يمثل بطلًا وطنيًا لكل الإيرانيين، والسبب الرئيسي في ذلك هو أنه كان يُعادي الظالمين ويُقارعهم، ودافع بكل بسالة عن المسلمين جميعًا سواء الشيعة أم السنّة وكذلك دافع بشجاعة وإخلاص عن المسيحيين في المنطقة سواء في سوريا أم في العراق وحرّر الكثير منهم من أيادي داعش.
ولكن المهمّة الرئيسية للشهيد قاسم سليماني كانت الدفاع عن القدس الشريف، وهي مهمّة ذات قيمة عالية بالنسبة إلى شعوب العالم وأحراره، والأهمّ من ذلك هو أن الولايات المتحدة كانت تدرك جيّدًا أن الشهيد قاسم سليماني كان يمثل تحدّيًا كبيرًا بالنسبة إليهم، وكانت تدرك أيضًا أن حضوره باعتباره شخصية قيادية ومُجاهدة كان مُضرّاً جدًا بالنسبة إليهم، ولهذا السبب ولخوف الولايات المتحدة من شخصيّته استهدفته بشكل مباشر للأسف، ولكن أفكار الشهيد الحاج قاسم سليماني ما زالت حيّة في أذهان كل الشعب الإيراني الذي سيواصل السير على نهجه بكل تأكيد.
بيسان طراف: الممثّل عن الطائفة اليهودية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني همايون ساميح نجف أبادي شكراً لكم على هذا اللقاء.
همايون ساميح نجف أبادي: العفو، أشكركم كثيراً.