ما الذي يسبب "خرّاج" الأسنان؟

يحدث "خرّاج" الأسنان عندما تدخل البكتيريا إلى السن أو حول الجذر، مسببةً عدوى. ويزداد احتمال الإصابة بهذه العدوى، ويعتمد علاجه على مدى خطورة العدوى.

  • خراج الأسنان..ما هي أسباب هذه الحالة وأعراضها؟
     تدخل البكتيريا إلى السن أو حول الجذر (Healthdirect)

"خرّاج" الأسنان (dental abscess) هو عبارة عن تورم مؤلم مليء بالقيح، ناتج عن عدوى تصيب المنطقة المحيطة بالسن. كتلة منتفخة مليئة بالقيح تظهر بالقرب من جذر السن.

ويحدث "الخرّاج" عندما تسبب البكتيريا عدوى داخل السن أو حول جذره.

وفي السياق، أوضح  موقع "Healthdirect" الأسترالي أنه إذا كان الشخص يعاني من "خرّاج" الأسنان، فقد يلاحظ ما يلي:

-ألم بالأسنان غالباً ما يكون حاداً أو نابضاً ويزداد سوءًا عند العض أو المضغ.
-حساسية الأسنان، خاصةً عند تناول المشروبات الساخنة أو الباردة.
-تورّم في الوجه أو الخدّ أو اللثة.
-احمرار اللثة، إذ قد تبدو المنطقة المحيطة بالسن حمراء ودافئة.
-رائحة فم كريهة أو طعم كريه في الفم.
-ارتفاع الحرارة.
-تخلخل السن.

ما الذي يسبب "خرّاج" الأسنان؟

يحدث "خرّاج" الأسنان عندما تدخل البكتيريا إلى السن أو حول الجذر، مسببةً عدوى. ويزداد احتمال الإصابة بهذه العدوى إذا كان الشخص يعاني من:

-تسوّس الأسنان
-تشقق السن أو إصابته
-وجود حشوة عميقة
-فشل علاج قناة الجذر
-وجود أسنان غير مكتملة النمو أو عالقة
-الإصابة بأمراض اللثة

  •  (Healthdirect)
    (Healthdirect)

ويمكن أن تسمح هذه المشاكل للبكتيريا بالوصول إلى الجزء الأوسط الناعم من السن، والذي يُسمى اللب، وتنتشر إلى الجذر، حيث يتفاعل الجسم مع ذلك بإفراز القيح الذي يتراكم.

يُعتبر الشخص أكثر عرضة للإصابة بـ "خرّاج" الأسنان إذا كان:

لا ينظف أسنانه جيدًا أو لا يعتني بها.
إذا كان الشخص يتعاطى المخدرات أو الكحول.
يعاني من بعض الحالات الصحية، مثل السكري أو السرطان.
يتناول أدوية معينة.

كيف يُعالج "خرّاج" الأسنان؟

يعتمد علاج "خرّاج" الأسنان على مدى خطورة العدوى. قد تتطلب طرق العلاج ما يلي:

-مضادات حيوية لمكافحة العدوى.
-تصريف القيح في حال وجود تورم.
-علاج قناة الجذر أو خلع السن إذا كان الخراج ناتجًا عن تسوس أو تشقق.
-تنظيف المنطقة المحيطة بالسن واللثة.
-تناول أدوية مسكنة للألم.
في بعض الحالات قد يحتاج الشخص إلى رعاية طبية في المستشفى إذا كانت العدوى خطيرة. ومن المفترض أن يشعر الشخص بتحسّن خلال يومين إلى 3 أيام من بدء العلاج.

يُذكر أنه يمكن تقليل احتمالية الإصابة بـ "خرّاج" الأسنان من خلال العناية الجيدة بالأسنان واللثة. لذلك ينصح باتباع النصائح التالية:

_تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً على الأقل باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
-تنظيف ما بين الأسنان باستخدام الخيط أو فرشاة صغيرة.
-تجنب الأطعمة السكرية والمشروبات الغازية.
-ارتداء واقيًا للفم عند ممارسة الرياضات التي تتطلب التلامس الجسدي.
-زيارة طبيب الأسنان بانتظام لإجراء الفحوصات والتنظيف.

اقرأ أيضاً: علاج جديد للأسنان يجعلها تعالج نفسها ذاتياً