دراسة تكشف إصابة الحيوانات الأليفة بـ"ألزهايمر" مثل البشر!
دراسة جديدة تكشف أنّ الحيوانات الأليفة وخصوصاً القطط تصاب بـ"الزهايمر" أيضاً نظراً لتشابه أدمغتها مع أدمغة البشر، ما قد يساعد على اختبار أدوية مضادة لـ"الأميلويد" للبشر والحيوانات الأليفة معاً.
-
تصاب القطط خصوصاً بألزهايمر نظراً لتشابه أدمغتها مع أدمغة البشر
كشفت دراسة جديدة، أنّ مرض "ألزهايمر"، أكثر أشكال الخرف شيوعاً حول العالم، يصيب حيوانات أليفة بطريقة مماثلة للبشر.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة "إدنبرة" في المملكة المتحدة، أن القطط المصابة بأعراض مثل الارتباك، واضطراب النوم، وزيادة المواء، تعاني من تغيّرات دماغية مشابهة.
وأكّد الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة "European Journal of Neuroscience" أنّ الخرف لدى القطط قد تُسهم في تطوير علاجات بشرية يمكن تطبيقها أيضاً على الحيوانات.
وأظهرت الفحوص التي أجراها العلماء على أدمغة 25 قطة، تراكم بروتين "أميلويد بيتا" السام، المميز لمرض "ألزهايمر"، داخل وحول الخلايا العصبية، مما يعطل التواصل بينها ويؤثر على الذاكرة والسلوك، تماماً كما يحدث في البشر.
كما تبين أنّ هذا البروتين يحفّز الخلايا المناعية في الدماغ على تدمير المشابك العصبية، وهو ما يفسر فقدان الوظائف الإدراكية.
Cats with dementia develop Alzheimer’s-like brain changes, offering a natural model to study the disease. Findings could lead to new treatments benefiting both humans and pets.https://t.co/5RAFCvwJzJ
— Neuroscience News (@NeuroscienceNew) August 12, 2025
ويرى الباحثون أنّ القطط تمثل نموذجاً أكثر دقة من القوارض لدراسة "ألزهايمر"، وذلك نظراً لتشابه أدمغتها مع أدمغة البشر، ما قد يساعد على اختبار أدوية مضادة لـ"الأميلويد"، ويعود بالنفع على القطط وأصحابها، وكذلك على المرضى البشريين وأسرهم.
Having a dog may protect your brain.
— Brandon Luu, MD (@BrandonLuuMD) July 6, 2025
Older adults with dogs had 40% lower odds of developing disabling dementia over 4 years.
🏃♂️ Biggest benefit in those who exercised (OR 0.37)
🗣️ And weren’t socially isolated (OR 0.41)
Cat ownership? No effect. pic.twitter.com/gCHEOFwDpi