الخارجية الروسية: ترامب "صفع زيلنسكي" بخريطة أوكرانيا

الخارجية الروسية تشير إلى الخريطة التي عرضها ترامب للمناطق الخاضعة للسيطرة الروسية والتي مثلت اعترافاً بالهزائم الأوكرانية في الحرب الجارية.

0:00
  • صورة مقربة للخريطة التي وضعها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في المكتب البيضاوي، أثناء استقباله للرئيس الأوكراني والوفد الأوروبي، والتي تظهر نسب الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية بعد الحرب. (بي. بي. سي)
    صورة مقربة للخريطة التي وضعها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في المكتب البيضاوي، أثناء استقباله الرئيس الأوكراني والوفد الأوروبي، والتي تظهر نسب الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية حتى الآن في ظل الحرب القائمة. (بي. بي. سي)

أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أن خريطة أوكرانيا التي تم عرضها، في البيت الأبيض، خلال محادثات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، "كانت بمنزلة صفعة قوية، على وجه نظام كييف وأنصاره".

وقالت زاخاوفا في حديث إلى إذاعة "سبوتنيك" الروسية: "كانت هذه اللوحة، بمنزلة صفعة قوية على الوجه، وكان من المفترض أن تعيدهم إلى رشدهم، كل أولئك الذين انفصلوا لسنوات عن التاريخ والجغرافيا والواقع، ظلوا يتحدثون بلا انقطاع عن ساحة المعركة التي ستُحسم فيها كل الأمور، من دون أن يفهموا ما يتحدثون عنه".

ووفقاً لزاخاروفا، فإن الخريطة المعروضة "أظهرت بوضوح لزيلنسكي، ومن يغطيه، ومن يدور في فلكه، كم خسروا بكل ما تعنيه الكلمة".

وكان ترامب، قد استضاف، أول أمس الإثنين، زيلنسكي، وقادة من الاتحاد الأوروبي في البيت الأبيض.

وأظهرت صور من الاجتماع، خريطة لأوكرانيا، كانت مظللة باللون الوردي من الشرق، موضحة الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية.

اقرأ أيضاً: لافروف: ترامب يتبنى نهجاً أعمق لتسوية الوضع في أوكرانيا.. وهدفنا حماية الشعب الروسي

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.