الرئيس الكوبي لبيترو: شعوب أميركا اللاتينية تقف معك ومع كولومبيا
الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل يؤكد تضامن بلاده وشعوب أميركا اللاتينية مع الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، مشدداً على رفض تدخّلات واشنطن ومساعيها لإحياء "مبدأ مونرو" في المنطقة.
-
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو ونظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل (أرشيف)
أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، في منشورٍ على منصة "إكس"، تضامن شعوب أميركا اللاتينية مع الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، في مواجهة الضغوط والتدخّلات الخارجية.
وقال دياز كانيل: "عزيزي الرئيس غوستافو بيترو، إنّ شعوب أميركا اللاتينية تقف إلى جانبك ومع كولومبيا"، مشدّداً على أنّ كوبا ودول القارة ترفض "تدخّلات ومغالطات حكومة الولايات المتحدة، التي تسعى إلى إعادة فرض مبدأ مونرو في تعاملها مع الدول ذات السيادة في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".
Querido Presidente @petrogustavo, los pueblos de Nuestra América están contigo y con #Colombia.
— Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) October 20, 2025
Rechazamos la injerencia y las falacias del Gobierno de EE.UU que intenta reimponer la Doctrina Monroe en sus relaciones con las naciones soberanas de América Latina y el Caribe. pic.twitter.com/SpH9vXTyKi
ومبدأ "مونرو"، الذي أعلنته الولايات المتحدة عام 1823، يُعدّ من ركائز سياستها الخارجية في نصف الكرة الغربي. نصّ على رفض أيّ تدخّل أوروبي في شؤون الأميركيتين، بحجة حماية استقلال الدول الجديدة. ورغم شعاراته الدفاعية، استخدمته واشنطن لتبرير تدخّلاتها وفرض نفوذها في أميركا اللاتينية.
ويأتي موقف الرئيس الكوبي وسط تصاعد التوتر السياسي بين بوغوتا وواشنطن، في ظلّ مواقف بيترو الداعمة لحركات التحرّر في المنطقة وانتقاده المستمر للسياسات الأميركية في أميركا اللاتينية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صعّد من لهجته مؤخّراً ضدّ نظيره الكولومبي، متهماً إياه بـ"تشجيع الإنتاج الواسع للمخدّرات" في البلاد، ووصفه بأنه "زعيم غير شرعي لتجارة المخدّرات"، ملوّحاً بإمكانية تدخّل أميركي مباشر في كولومبيا.