قمة عربية إسلامية طارئة في الدوحة بعد الاعتداء الإسرائيلي على قطر

قطر تعلن استضافة قمة عربية إسلامية طارئة عقب هجوم إسرائيلي استهدف مقار لقيادات حماس في الدوحة، وحماس تؤكد نجاة وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية.

0:00
  • المبنى المتضرر في العاصمة القطرية الدوحة والذي قصفه الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية في 10 أيلول/سبتمبر 2025 (أ ف ب)
    المبنى المتضرر في العاصمة القطرية الدوحة والذي قصفه الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية في 10 أيلول/سبتمبر 2025 (أ ف ب)

أعلنت وكالة الأنباء القطرية أنّ الدوحة ستستضيف قمة عربية إسلامية طارئة، يومي الأحد والاثنين المقبلين، لمناقشة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على قطر.

وكانت السلطات القطرية قد أكّدت أنّ "إسرائيل" شنّت "هجوماً جباناً" استهدف مقار سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة.

وفي بيان له، قال "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إنّه نفذ العملية عبر سلاح الجو، مستهدفاً ما وصفه بـ"قيادة حركة حماس" في العاصمة القطرية، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك).

من جهتها، أعلنت حركة حماس نجاة وفدها المفاوض، الذي يقوده رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة اغتيال خلال القصف الإسرائيلي.

وأمس الأربعاء، أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية لمجلس الأمن الدولي تأجيل الاجتماع الطارئ المقرر لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطر إلى اليوم الخميس بعدما كان مقرراً أمس الأربعاء، موضحةً أنّ القرار جاء "بناء على طلب قطر، حتى يتمكن رئيس الوزراء القطري من المشاركة".

قطر تستنكر تهديدات نتنياهو

وأمس، استنكرت الخارجية القطرية بشدّة التصريحات المتهورة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن استضافة الدوحة مكتب حركة حماس، واعتبرتها "محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان على الأراضي القطرية".

وجدّدت قطر التزامها بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن سيادتها وأراضيها، وأنها ستعمل مع شركائها "لضمان محاسبة نتنياهو ووقف ممارساته المتهورة وغير المسؤولة".

والثلاثاء الماضي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات على العاصمة القطرية الدوحة، وكان هدف الهجوم استهداف القيادة العليا لحركة حماس، إلّا أنّ وفد حماس نجا من محاولة الاغتيال.

اقرأ أيضاً: "يديعوت أحرونوت": تشاؤم في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من نتائج الهجوم في الدوحة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.