مصادر الميادين: البرهان يكشف لواشنطن تورط 8 دول في دعم ميليشيا "الدعم السريع"

وفد سوداني يقدّم ملفاً أمنياً شاملاً للجانب الأميركي يثبت تورط دول إقليمية ودولية في دعم ميليشيا "الدعم السريع" وتأجيج الحرب في البلاد.

0:00
  • البرهان يقدّم ملفاً أمنياً يوثق تورط ثماني عواصم إقليمية ودولية في دعم ميليشيا الدعم السريع (أرشيفية)
    البرهان يقدّم ملفاً أمنياً يوثق تورط ثماني عواصم إقليمية ودولية في دعم ميليشيا "الدعم السريع" (أرشيفية)

أفادت مصادر الميادين أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان قدّم ملفاً أمنياً يوثّق تورط 8 عواصم إقليمية ودولية في دعم ميليشيا "الدعم السريع" بالسلاح والتمويل والتدريب، خلال مباحثات أمنية عقدت أول أمس الاثنين في مدينة زيورخ السويسرية مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والشرق أوسطية والأفريقية، مسعد بولس.

وحسب مصادر خاصة للميادين، ضم الوفد السوداني مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، ووزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق، ومدير مكتب رئيس مجلس السيادة اللواء ركن عادل سبدرات.

وشمل الملف تفاصيل فتح المطارات لنقل الأسلحة والمساعدات للميليشيا، وتجنيد عشرات الآلاف من المرتزقة من دول أفريقية وعالمية، شاركوا في صفوف الميليشيا وارتكبوا جرائم حرب ضد المدنيين العُزّل، بالإضافة إلى مئات الرحلات الجوية التي هبطت في مطارات أفريقية محمّلة بأسلحة متطورة وإمدادات غذائية وطبية، وفق مصادرنا.

وأكّد البرهان أن الحرب في السودان تمثل عدواناً إقليمياً يهدف إلى تقسيم البلاد، مشدداً على أن الدولة السودانية وقواتها النظامية وحركات المقاومة الشعبية تقف موحدة لإفشال هذا المخطط، داعياً إلى تفكيك الميليشيا وتسريح عناصرها ومحاكمة قادتها.

ووفق مصادرنا أشاد الوفد الأميركي، الذي ضم مستشارين أمنيين بارزين من "مجتمع الاستخبارات الأميركي"، بالتعاون الأمني بين واشنطن والخرطوم، خصوصاً في مكافحة الإرهاب الدولي والإقليمي وملفات الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية والتهريب والمخدرات والتطرف، مؤكداً الدور المحوري للسودان في استقرار منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، وضرورة استعادة التعاون الأمني بين البلدين.

اقرأ أيضاً: مصادر الميادين تؤكّد لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني مع مستشار ترامب في سويسرا