"بلومبرغ": زيلينسكي سيلتقي ترامب ويقف أمام خيارين.. ما هما؟

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي سيلتقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، في الولايات المتحدة الأميركية، يواجه معضلة ويقف أمام خيارين. ما هما؟

0:00
  • الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

كشفت وكالة "بلومبرغ" أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وصل اليوم الاثنين إلى الولايات المتحدة الأميركية للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواجه معضلة.

وأشارت الوكالة إلى أن زيلينسكي يقف أمام خيارين؛ إما المخاطرة بإثارة غضب ترامب أو قبول صفقة سلام سريعة لأوكرانيا.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله، إن أهداف زيلينسكي من هذا اللقاء تتمثل في "معرفة المزيد عن مطالب روسيا، وتحديد موعد للقاء ثلاثي مع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على روسيا".

ولفتت إلى أن القادة الأوروبيين الذين سيرافقون زيلينسكي لا يملكون أدوات تأثير حاسمة على ترامب، وتوجد خلافات بينهم.

وتوقعت أن يحاول المحيطون بزيلينسكي معرفة المزيد عن الضمانات التي قد تكون الولايات المتحدة مستعدة لتقديمها كجزء من الصفقة.

ترامب سيلتقي زيلينسكي بحضور فانس

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن لقاء ترامب وزيلينسكي سيعقد عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الاثنين بتوقيت غرينتش، وسيحضره نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، وفقاً لـ"سي أن أن".

كذلك، سيلتقي ترامب كلاً من المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته.

وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فإنَّ ترامب سيلتقي أولاً بشكل منفرد مع زيلينسكي، قبل أن يجتمع مع القادة الأوروبيين.

اقرأ أيضاً: قادة أوروبيون سيرافقون زيلينسكي لدى لقائه ترامب في واشنطن غداً

"نقاش بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا"

وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو صرّح بأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستُناقش في اجتماع البيت الأبيض.

وأعرب المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عن أمله بأن يتم الاتفاق على القضايا الإقليمية المتعلقة بالنزاع الأوكراني.

 اقرأ أيضاً: زيلينسكي: الخطوط الأمامية الحالية يجب أن تكون أساساً لمحادثات السلام

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.