"الأونروا": لا مكان آمناً في غزة والسكان يُجبرون على النزوح القسري
"الأونروا" تؤكد أنّ العمليات الإسرائيلية تجبر سكان غزة على النزوح، وتشير إلى أنّه "لا يوجد مكان آمن ولا أحد في مأمن في قطاع غزة".
-
حركة نزوح كثيفة للسكان الفلسطينيين من شرق حي الشجاعية شمالي قطاع غزة بسبب التهديدات الإسرائيلية (أرشيف)
أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة تُجبر المدنيين على النزوح القسري، مشيرةً إلى أنّ السكان لا يجدون أيّ مكان يذهبون إليه.
وشددت الوكالة الأممية في منشور في منصّة "إكس" على أنّه "لا يوجد مكان آمن في غزة، ولا أحد في مأمن"، في ظلّ استمرار القصف الإسرائيلي واتساع رقعة الدمار والتهجير.
وطالبت "الأونروا" بضرورة وقف إطلاق النار فوراً، مؤكدة أنّ "الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مرحلة كارثية وغير مسبوقة".
العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة تُجبر الناس على النزوح. وليس لدى الناس مكان يذهبون إليه.
— الأونروا (@UNRWAarabic) September 11, 2025
لا يوجد مكان آمن في #غزة.
لا أحد في مأمن.
يجب #وقف_إطلاق_النار الآن. pic.twitter.com/MsIXkIhUW2
وفي وقتٍ سابق، أكّدت منظمة الصحة العالمية أنّها مستمرة في عملها داخل مدينة غزّة، رافضة أوامر الإخلاء التي وجهها الاحتلال الإسرائيلي لسكان المدينة بالانتقال إلى جنوب القطاع.
وتأتي هذه المواقف في وقتٍ يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في القطاع، وسط تصاعد الانتقادات الدولية لسياسات التهجير القسري وتردي الأوضاع الإنسانية.