الجيش الكونغولي: استسلام ضابطين و36 عنصراً من حركة "أم-23"
جيش الكونغو يقول إن ضابطين و36 عنصراً من جماعة "أم-23" استسلموا لقوات الأمن، في ظل استمرار الصراع في شرق البلاد.
-
عناصر من حركة "أم-23" المتمردة يتجمعون للإشراف على المجندين الكونغوليين قبل نقلهم إلى مراكز التدريب في غوما بمقاطعة شمال كيفو في شرق الكونغو الديمقراطية (رويترز)
أعلن الجيش الكونغولي أن "ضابطين و36 عنصراً من جماعة أم-23 المتمردة استسلموا"، وسط الصراع المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية.
وأكد مسؤول الاتصالات في المنطقة العسكرية الرابعة والثلاثين، ديودون كاسيريكا، استسلام العناصر، مشيراً إلى أن "الذين استسلموا، ومن بينهم رائد ونقيب ومقاتلون آخرون، سلموا أسلحتهم في مناطق روتشورو وماسيسي وواليكالي في إقليم شمال كيفو، وكذلك في كاليهي في جنوب كيفو".
وأضاف أن "غالبية الذين استسلموا هم جزء من المدنيين المجندين قسراً والجنود الحكوميين السابقين وضباط الشرطة الذين تم اختطافهم" في مدينتي غوما وبوكافو اللتين استولى عليهما المتمردون في وقت سابق من هذا العام، موضحاً أن "شهاداتهم تؤكد المعاملة اللاإنسانية والانتهاكات المرتكبة داخل الحركة المتمردة."
بدوره، قال أحد المنشقين، جوني ماكالا، لوسائل الإعلام المحلية، إنه فر "لإنقاذ حياته". في حين دعا العميد كونستانتين مويوا، قائد المنطقة العسكرية الرابعة والثلاثين، أعضاء "أم-23" الذين ما زالوا نشطين إلى "محاكاة المنشقين والاستسلام".
يذكر أن حكومة الكونغو والمتمردين بمن فيهم "أم-23" وقعوا اتفاقاً، الأسبوع الماضي في الدوحة، لإنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار. ويأتي الاتفاق بناء على اتفاق إعلان المبادئ لوقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في الدوحة في تموز/يوليو الماضي.
