دمشق تتهم قسد بقصف ريف حلب.. وقسد ترد: تصدينا لتسلل واعتداء مدفعي
وزارة الدفاع السورية تعلن مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف لـ "قسد" على ريف حلب الشرقي، فيما تقول الأخيرة إنها تصدت لمحاولات تسلل واعتداء مدفعي.
-
دمشق تتهم قسد بقتل شخصين بقصف على ريف حلب.. وقسد: تصدينا لتسلل واعتداء مدفعي
شهدت مناطق شرق محافظة حلب السورية، اليوم الخميس، قصفاً عنيفاً من قبل قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، التي أعلنت أنها تصدت لمحاولات تسلل، أقدمت عليها القوات العسكرية التابعة لحكومة دمشق في مدينة دير حافر، بريف حلب الشرقي.
وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيانها، إنّ قوات "قسد" شنّت حملة قصف عنيفة، من مواقع سيطرتها في مطار الجرّاح العسكري ومحيط مدينة مسكنة، مستهدفةً المنازل في قرى الكيارية، رسم الأحمر، حبوبة كبير، بريف حلب الشرقي، في تصرف وصفته الوزارة بـ "غير المسؤول والمفاجئ".
وأشارات الوزارة إلى أنّها استنفرت قواتها المنتشرة في المنطقة، وبدأت باستهداف مصادر النيران، وذلك بعد "استشهاد مواطنين وإصابة آخرين"، على حد قولها.
وفي السياق، قالت مصادر محليّة إنّ قصفاً، مصدره مواقع لـ "قسد"، استهدف قرية الكيارية، الخاضعة لسيطرة الفصائل العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السورية في ريف حلب الشرقي، أودى بحياة شخصين، وأدّى إلى جرح 9 آخرين.
من جانبها، قالت قوات سوريا الديموقراطية إن قواتها تصدّت "لمحاولات التسلل والاعـتداء المدفعي"، التي أقدمت عليها "مجموعات منفلتة، تابعة لحكومة دمشق، في منطقة دير حافر"، مؤكدة فشل تلك المحاولات بشكل كامل.
وحمّلت "قسد" المسؤولية الكاملة لـ "هذه الاعتداءات الطرف الذي بادر إلى التصعيد، عبر خروقات متكررة تهدد الاستقرار العام"، مطمئنة الأهالي بأن "الوضع تحت السيطرة التامة، وأنها في جاهزية دائمة للتصدي لأي تجاوزات جديدة".
وفي 11 آب/أغسطس الفائت، اتهمت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مجموعات تابعة للسلطة الانتقالية السورية بتنفيذ تحركات استفزازية وخرق اتفاق وقف إطلاق النار في عدة مناطق، متحدثةً عن "تحرّكات مشبوهة"، خاصة في محيط بلدة دير حافر، نفسها، والقرى التابعة لها.