رئيس كولومبيا: هتلر يعيش في نتنياهو وأصدقاؤه الجدد يدعمونه
رئيس كولومبيا يشبّه نتنياهو بهتلر ويهاجم تواطؤ حكومات الغرب في الإبادة بغزة ويدعو شعوب العالم إلى الثورة.
-
رئيس كولومبيا غوستافو بيترو (أرشيف)
قال رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إن الشعب الفلسطيني "يجمع الفتات في الشوارع، فيما يقصف مرتكبو الإبادة الجماعية الجدد قوارب مدنية تحمل طعاماً للأطفال الجائعين"، مؤكداً أن "ما نواجهه اليوم هو عار، ومعظم حكومات أميركا الشمالية وأوروبا لا تتفاعل، بل هي متواطئة في الإبادة الجماعية".
وأضاف بيترو أن هجوم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على سفينة تحمل طعاماً للفلسطينيين يُذكّر بهجوم الغواصة النازية على الأسطول التجاري الأميركي خلال الحرب العالمية الثانية، لمجرد أنها كانت تحمل طعاماً للأوروبيين، حين كانت أوروبا جائعة للغاية، وكانت الشعوب الأوروبية تجمع فتات الطعام في الشوارع.
وأشار إلى أن التضامن الأميركي آنذاك مع أوروبا كان "مثالاً عظيماً على التضامن الإنساني".
وتابع: "الآن يجمع الفلسطينيون الفتات في الشوارع، ويقصف مرتكبو الإبادة قوارب الطعام الموجهة للأطفال الذين ما زالوا على قيد الحياة".
لقد دعمت عدة حكومات أوروبية (إيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا، والبرتغال، والسويد) هتلر في الماضي، لكن شعوبها ثارت ضده، وقاتلت بالأسلحة البدائية في الغابات والقرى والجبال دفاعاً عن الحرية والإنسانية".
بيترو: هتلر يعيش في نتنياهو
وأكد رئيس كولومبيا أن "الوقت قد حان لشعوب العالم كي تثور ضد العار الذي يسود بلدانها"، مشدداً على أن "الإبادة الجماعية في غزة كشفت جميع مرتكبي الإبادة في العالم، من العنصريين إلى كارهي الأجانب، إلى وحوش معاداة الإنسانية".
كما دعا الشعوب الأوروبية إلى الاقتداء بأجدادهم الذين ثاروا على هتلر، قائلاً إن "أوروبا اليوم متعددة الألوان وهذه ثروتها الجديدة"، لافتاً إلى أن "هتلر يعيش في نتنياهو وأصدقاؤه الجدد يدعمونه".
ورأى أن "الهجوم على القارب المدني المحمل بالطعام لأطفال فلسطين هو الشرارة التي أشعلت نار الانتفاضة".
وطالب أيضاً الشعوب المتنوعة في الولايات المتحدة بعدم الركوع أمام من وصفه بـ"من يقلب الصليب"، مؤكداً أن "يسوع ما كان ليسمح بوجود مرتكب إبادة جماعية في معبده".
وطالب الشعب اليهودي بالانتفاض ضد مرتكب الإبادة، سائلاً: "لماذا سمحوا لنتنياهو بقتل عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين؟
وختم الرئيس الكولومبي متسائلاً عن موقف العرب الأثرياء الذين يلتزمون الصمت، قائلاً: "هل هو الخوف من فقدان المباني الفاخرة التي يمكن قصفها وترك فلسطين لمصيرها؟"، مضيفاً: "لقد حان وقت الثورات".