شي جين بينغ يفتتح قمة "شانغهاي للتعاون": متمسكون بالعدالة ورافضون للهيمنة

الرئيس الصيني أكد من تيانجين أنّ منظمة شانغهاي باتت أكبر تكتل إقليمي في العالم، داعياً إلى تعزيز التعاون، وحماية النظام الدولي، وتسريع إنشاء بنك التنمية، مع إعلان مبادرة لتوفير عشرة آلاف فرصة تدريب خلال خمس سنوات.

0:00
  • الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في صورة ترحيبية لقمة منظمة شنغهاي للتعاون، في تيانجين. الصين. 31 آب/أغسطس 2025 (رويترز)
    الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في صورة ترحيبية لقمة منظمة شنغهاي للتعاون، في تيانجين. الصين. 31 آب/أغسطس 2025 (رويترز)

افتتح الرئيس الصيني شي جين بينغ، من مركز مينجيانغ الدولي للمؤتمرات في مدينة تيانجين، اجتماع قمة منظمة شانغهاي للتعاون، مؤكداً وقوف بلاده الدائم إلى جانب العدالة والإنصاف الدوليين، ورفض كل أشكال الهيمنة.

وشدد شي على أنّ منظمة شانغهاي للتعاون أصبحت اليوم أكبر منظمة إقليمية في العالم، داعياً الدول الأعضاء إلى توسيع مجالات التعاون واستغلال الإمكانات الوطنية لكل بلد بما يعزز الازدهار المشترك.

وأشار الرئيس الصيني إلى أهمية تعميق مواءمة مبادرة "الحزام والطريق" مع خطط التنمية عالية الجودة، والتمسك بمبادئ العدالة ورفض عقلية الحرب الباردة، إلى جانب حماية النظام الدولي الذي تتصدره الأمم المتحدة وصون نظام التجارة العالمي.

كما أكد سعي الصين والدول الأعضاء إلى بناء نظام متعدد الأقطاب، مشدداً على ضرورة الإسراع في تنفيذ البنك الخاص بالمنظمة للتنمية. وأوضح أنّ تنمية الصين ترتبط دائماً بتنمية منظمة شنغهاي وبمصالح الشعوب المشتركة للدول الأعضاء.

وعلى الصعيد العملي، أعلن شي جين بينغ أنّ الصين ستوفر خلال السنوات الخمس المقبلة عشرة آلاف فرصة عمل في مجال التدريب والتنمية البشرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات المشتركة وتوطيد التعاون داخل المنظمة.

وتنعقد قمة منظمة شنغهاي هذا العام، في مدينة تيانجين الصينية، بحضور عدد كبير من الرؤساء والحكام، أبرزهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وصل، صباح الأحد 31 آب/أغسطس 2025، في زيارة رسمية ستستمر حتى 3 أيلول/سبتمبر المقبل، وذلك بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ. ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في إشارة إلى تطور العلاقات بين البلدين.

اقرأ أيضاً: شي جي بينغ ومودي: الصين والهند شريكان في التنمية ولا تنافس بينهما