صربيا: إصابة 11 شرطياً بجروح واعتقال العشرات خلال احتجاجات واسعة للمعارضة

احتجاجات نوفي ساد تتحوّل إلى مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين.

0:00
  • إصابة 11 شرطيا في أعمال شغب خلال احتجاج للمعارضة في صربيا (أسوشيتد برس)
    إصابة 11 شرطيًا في أعمال شغب خلال احتجاج للمعارضة في صربيا (أسوشيتد برس)

أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أنّ 11 شرطياً أصيبوا بجروح، وأوقف العشرات خلال احتجاجات اندلعت ليلة السبت في مدينة نوفي ساد، ثاني أكبر مدن البلاد.

وأوضح فوتشيتش أنّ قوات الأمن تعاملت "بمهنية صارمة" مع المتظاهرين الذين هاجموا الشرطة باستخدام ألعاب نارية ووسائل أخرى، مؤكداً أنّ عدداً كبيراً من المشاركين سيواجهون إجراءات قضائية.

وشهدت التظاهرة، التي جرت تحت شعار "صربيا، هل تسمعيننا؟"، مشاركة أكثر من 7 آلاف شخص قرب مبنى كلية الفلسفة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

وانتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع تُظهر عربات الشرطة ووحدات مكافحة الشغب.

من جانبها، انتقدت رئيسة البرلمان الصربي، آنا برنابيتش، مشاركة نواب أوروبيين في الاحتجاج، ووصفت وجودهم بـ"المنافق"، متسائلة إن كانوا سينقلون ما جرى إلى بروكسل.

وتشهد صربيا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2024 موجة احتجاجات واسعة بدأت عقب انهيار مظلة في محطة القطارات بمدينة نوفي ساد، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً.

ومع تصاعد التوتر منذ آب/أغسطس الماضي، كثّف المحتجون مواجهاتهم مع قوات الأمن عبر قطع الطرق والتجمعات الليلية.

وكان فوتشيتش قد أكد في وقت سابق أنّ السلطات منفتحة على الحوار مع المتظاهرين، لكنه استبعد فرض حالة الطوارئ في البلاد.

اقرأ أيضا: صربيا: صدامات بين آلاف المتظاهرين المعارضين للحكومة والشرطة في بلغراد