لاريجاني: أوروبا تراجعت عن تفاهمات سابقة.. ونرفض تقليص مدى صواريخنا
إيران ترفض الإملاءات الأميركية والأوروبية وتتمسك بصواريخها كركيزة ردع، وتؤكد قدرتها على تجاوز العقوبات.
-
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني
كشف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، أنّ الترويكا الأوروبية غيّرت موقفها بعد الاتفاق الذي توصلت إليه طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لإعادة ترتيب العلاقات، رغم إبلاغها مسبقاً بعدم تفعيل آلية الزناد في حال تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
وأوضح أنّ إيران قبلت باقتراح روسي لتمديد مهلة الآلية 6 أشهر مع استمرار التفاوض، لكن الأوروبيين رفضوا ذلك أيضاً.
ولفت إلى أنّهم اقترحوا الدخول في مفاوضات تشمل الحوار مع الولايات المتحدة، وهو ما وافقت عليه طهران "لسحب الذرائع"، غير أنهم "اختلقوا ذرائع جديدة".
كما أضاف لاريجاني أنّ واشنطن تصرّ على إدراج ملف الصواريخ في أي محادثات جديدة، لكن إيران رفضت ذلك بشدة، مؤكداً أنّ "لا أحد في إيران يقبل بتقليص مدى الصواريخ إلى 500 أو 300 كيلومتر كما تطالب الولايات المتحدة"، مشدداً على أنّ هذا الأمر "لن يحدث وسنقف في وجههم".
كما أكد أنّ العقوبات الجديدة "لن تؤثر بشكل كبير على شؤون إيران الاقتصادية"، مشيراً إلى أنّ طهران قادرة على مواجهة الضغوط، ولن تسمح بتضرر معيشة المواطنين.
ولفت إلى أنّ آلية الزناد لا تعني بالضرورة الحرب، وأنّ إيران مستعدة لجميع السيناريوهات، مشيراً إلى أنّ بلاده تتلقى رسائل دبلوماسية من جهات مختلفة وتقوم بدراستها حالياً.
