مسؤول إسرائيلي سابق: هناك 5 أثمان رئيسية للمضي باحتلال مدينة غزة
رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق غيورا آيلاند يقول إنّ احتلال مدينة غزة سيرتّب على "إسرائيل" دفع 5 أثمان مرتفعة واضحة جداً، أبرزها مقتل الأسرى والجنود، وخسائر الاقتصاد.
-
دبابة إسرائيلية تتقدّم في قطاع غزة - 3 أيلول/سبتمبر 2025 (أ ف ب)
قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، غيورا آيلاند، لـ "القناة 12"، اليوم الخميس، إنّ "العملية في غزة أثمانها واضحة جداً".
وأشار آيلاند إلى أنّ الأثمان الخمسة هي موت الأسرى، ومقتل وإصابة الكثير من الجنود، إضافة إلى إنهاك لتشكيل الاحتياط، وارتفاع الأثمان الاقتصادية، وتدهور بالعلاقات الدولية لـ "إسرائيل".
وتعجّب من عدم صدور توضيح من أحد "كيف للعملية في غزة أن تحقّق الشيء الذي لم يحقّق في الأشهر الـ 23 الأخيرة"، وتابع: "بعد 23 شهراً، من الواضح أنّنا لم نحقّق أهداف الحرب، ومن الجدير أن يسأل الكابينت نفسه لماذا لم نحقّق أهداف الحرب".
كما تحدّث آيلاند عن وجود احتمالين؛ الأول هو أنّ الأهداف غير قابلة للتحقّق، والثاني الذي يرجّحه، وهو أنّ الأهداف قابلة للتحقّق، لكنّ تحقّقها يفرض طريقة أخرى للعمل.
وأضاف أنّ العملية العسكرية التي تهدف لاحتلال مدينة غزة، التي بحسب آيلاند ستكون أثمانها مرتفعة، لن تجتمع جدواها مع ما يريده نتنياهو.
وختم حديثه بالقول: "نحن ذاهبون لتنفيذها (احتلال مدينة غزة) في جداول زمنية محددة، وبضغط لن يؤدي، في النهاية، إلى أي شيء".
هذه المخاوف من الأثمان المرتفعة لاحتلال غزة، كان قد حذّر منها رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، وهو ما أثار أزمةً بين المستويين السياسي والأمني في "إسرائيل".