نتنياهو: سنعمّق سيطرتنا على "أرض إسرائيل"
ضمن المخطط التوسّعي والذي يهدّد المنطقة.. رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكّد أنّ "الجيش" الإسرائيلي سيعمّق سيطرته على ما سمّاه "أرض إسرائيل".
-
رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال حفل ذكرى يوم الاستقلال الأميركي الذي نظّمته "نيوزماكس" في القدس المحتلة (أ ف ب)
صرّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، بأنّ "الجيش" الإسرائيلي سيعمّق سيطرته على ما سمّاه "أرض إسرائيل".
وقال نتنياهو لرؤساء مجلس "يشع"، وهو المجلس الاستيطاني الذي يضمّ مستوطنات الضفة الغربية وغلاف غزّة: "لقد قمت بالعديد من الأمور التي قيل لي إنني لن أفعلها مثل الدخول إلى رفح وشنّ الحرب ضد إيران".
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن طالب رؤساء مجلس "يشع" بضرورة الدفع قُدماً نحو فرض ما يسمّى "السيادة الكاملة" على يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، باعتبارها جزءاً من المشروع الاستيطاني الإسرائيلي الهادف لتكريس الاحتلال.
ويعكس هذا التصريح تمسّك الحكومة الإسرائيلية بخطط التوسّع الاستيطاني ورفض الانصياع للانتقادات الدولية التي تعتبر الاستيطان خرقاً صارخاً للقانون الدولي.
وكان نتنياهو قد صرّح في مقابلةٍ مع قناة "i24" الإسرائيلية، بأنّه في "مهمة تاريخية وروحانية"، مؤكداً شعوره بارتباط قوي بما سمّاه "رؤية إسرائيل الكبرى"، الأمر الذي لاقى إدانات واسعة.
وتُشير فكرة "إسرائيل الكبرى" إلى توسيع حدود الكيان نحو أقصى مدى ممكن، وتستند إلى نصوص توراتية تزعم أنّ ما يسمّى "الأرض الموعودة" تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات.
ووفق هذه الرؤية، تشمل "إسرائيل الكبرى" أراضي سبع دول عربية: لبنان، سوريا، الأردن، العراق، مصر، السعودية، الكويت، إلى جانب فلسطين بأكملها. وقد تمّ ترسيخ هذا التصوّر في خطاب اليمين الإسرائيلي بوصفه جزءاً من المهمة "الروحية" للحكومة.