أول زراعة جزئية لقلب طفل في أوروبا

تعد هذه العملية التي أجريت في أوروبا، والتي تعتبر الأولى من نوعها، تطورا مهما في مجال جراحة القلب للأطفال، حيث يقتصر عدد العمليات المماثلة عالمياً على حوالى 30 عملية.

  • المريض بصحة جيدة ويواصل فترة نقاهة تحت إشراف طبي. (الصورة:كيستون / مارسيال تريزيني)
    المريض بصحة جيدة ويواصل فترة نقاهة تحت إشراف طبي (الصورة:كيستون / مارسيال تريزيني)

أعلن مستشفى جنيف الجامعي في سويسرا أن فريقه الطبي  نجح في إجراء أول عملية زراعة جزئية للقلب في أوروبا لطفل يبلغ من العمر 12 عاماً يعاني من عيب خلقي معقد في القلب.

أجريت العملية في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي وتركزت على زراعة الصمامين الأبهري والرئوي من قلب متبرّع دون استبدال العضو بالكامل.

وتتميز هذه التقنية المبتكرة بقدرة الصمامات المزروعة على النمو مع جسم الطفل، ما يقلل الحاجة إلى عمليات مستقبلية وقد يوفر حلاًّ دائماً.

قاد العملية جراح القلب للأطفال تورنيكي سولاغاشفيلي  بالتنسيق مع أخصائية القلب الدكتورة جولي واكر، التي كانت من المطورين الرئيسيين لهذا البرنامج الذي استمر تطويره على مدى عامين.

 

  • أول زراعة جزئية للقلب لطفل في أوروبا
    أول زراعة جزئية للقلب لطفل في أوروبا

ويخضع المريض الصغير للمتابعة الطبية ويتماثل للشفاء بشكلٍ جيد.

وتعد هذه العملية التي أجريت في أوروبا، والتي تعتبر الأولى من نوعها، تطورا مهما في مجال جراحة القلب للأطفال، حيث يقتصر عدد العمليات المماثلة عالمياً على حوالى 30 عملية، جميعها في الولايات المتحدة، منذ تقديم التقنية لأول مرة في 2022.

اقرأ أيضاً: من الضاحية الجنوبية لبيروت: قلب ينبض من دون جراحة!

وينظر إلى هذا الإنجاز على أنه يمثل خطوة كبيرة في علاج حالات القلب الخلقية وتوفر أملا جديدا لعائلات الأطفال المصابين بهذه الحالات، حيث تتيح التقنية الجديدة تقليل مخاطر الرفض المناعي، وتسمح بانسجام الصمامات المزروعة مع نمو الطفل، حسب واكر.