بأكثر من ملياري دولار.. أوغندا ستحصل على تمويل جديد من البنك الدولي
مسؤول في أوغندا يقول إنّ البنك الدولي سيقدّم لأوغندا تمويلاً جديداً يزيد على ملياري دولار في السنوات المالية الثلاث المقبلة لتمويل التنمية الاقتصادية.
-
مشهد لمدينة كامبالا عاصمة أوغندا (رويترز)
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير في وزارة المالية في أوغندا، اليوم الثلاثاء، قوله إنّ "البنك الدولي سيقدّم لأوغندا تمويلاً جديداً يزيد على ملياري دولار في السنوات المالية الثلاث المقبلة لتمويل التنمية الاقتصادية".
واستأنف البنك الدولي تقديم القروض إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، وهي منتج محتمل للنفط الخام، في حزيران/يونيو الماضي، بعد تعليق التمويل الجديد لمدة عامين تقريباً بسبب قانون صارم ضدّ المثليّين والذي يفرض عقوبة الإعدام على بعض الجرائم المثليّة الجنسية.
وصرّح السكرتير الدائم لوزارة المالية في أوغندا، راماثان غوبي، والذي يشغل أيضاً منصب وزير الخزانة، قائلاً "يسرني أن أعلن عودة التمويل الميسّر خلال السنوات المالية الثلاث المقبلة، سيقدّم البنك الدولي أكثر من ملياري دولار من الأموال الجديدة لتمويل تنميتنا".
وأضاف، في بيان أُرسل إلى وسائل الإعلام، أنّ "الأموال سيتمّ استخدامها لتمويل مشاريع في قطاعات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والزراعة وغيرها من القطاعات". في حين لم يستجب البنك الدولي بشكل فوري لطلب التعليق.
وكانت المؤسسة المقرضة تقليدياً أكبر مصدر للائتمان الرخيص في أوغندا إلى جانب الصين، وأجبر تعليق القروض الحكومة على اللجوء إلى الأسواق المحلية للحصول على ائتمان أكثر تكلفة، وفقاً لبيانات وزارة المالية.
وتجري أوغندا حالياً مفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج جديد لتسهيل الائتمان الموسّع بعد انتهاء البرنامج السابق، الذي بلغت قيمته نحو مليار دولار في العام الماضي قبل صرف كلّ الأموال.
يذكر أنّ وزارة المالية أفادت، الشهر الماضي، بأنّ "إنتاج النفط الخام، المتوقّع أن يبدأ في منتصف 2026 تقريباً سيساعد في دفع النمو إلى خانة العشرات في السنة المالية 2026/2027".
