بناءً على طلب ترامب.. قوات الحرس الوطني تنتشر في واشنطن
الحكام الجمهوريون في ثلاث ولايات أميركية ينشرون قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن بطلب من الرئيس دونالد ترامب.
-
بناءً على طلب ترامب.. قوات الحرس الوطني تنتشر في واشنطن
ينشر الحكام الجمهوريون لثلاث ولايات أميركية المئات من قوات الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، بناءً على طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي وصف المدينة بأنها "غارقة في الجريمة".
وجاء إعلان إرسال قوات بعد يومين من تفاوض مسؤولي العاصمة وإدارة ترامب على صفقة لإبقاء قائدة الشرطة باميلا سميث، بعد أن رفع المدعي العام في واشنطن براين شوالب، دعوى قضائية لمنع سيطرة الإدارة الأميركية على شرطة واشنطن.
الولايات الثلاث
في ضوء ذلك، قال مكتب حاكم ولاية وست فرجينيا، باتريك موريسي، إنه سينشر ما بين 300 إلى 400 جندي من الحرس الوطني في العاصمة في "إظهار للالتزام بالسلامة العامة والتعاون المحلي"، مضيفاً أنّه سيوفر المعدات والتدريب المتخصص.
واستجاب حاكم ولاية ساوث كارولاينا، هنري ماكماستر، لطلب وزارة الدفاع (البنتاغون) بإعلانه عن إرسال 200 من قوات الحرس الوطني في ولايته.
بدوره، قال حاكم ولاية أوهايو، مايك ديواين، إنه سيرسل 150 من أفراد الشرطة العسكرية في الأيام المقبلة، مضيفاً أن أياً منهم "لا يعمل في الوقت الراهن كأفراد لإنفاذ القانون في الولاية".
وكان ترامب قد أعلن، الأسبوع الماضي، إنه سينشر المئات من قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن وسيتولى مؤقتاً إدارة شرطة المدينة التي يقودها الديمقراطيون للحد مما وصفه بـ"حالة طوارئ تتعلق بالجريمة والتشرد".
جاء ذلك على الرغم من بيانات وزارة العدل التي أظهرت أن جرائم العنف في عام 2024 بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عاماً في واشنطن، وهي منطقة اتحادية تتمتع بالحكم الذاتي وتخضع لسلطة الكونغرس.