"الجيش" الإسرائيلي يخطّط لاعتقال المتهربين من الخدمة العسكرية خلال أعياد تشرين
قوات الاحتلال الإسرائيلي تستعد لاعتقالات واسعة في مطار "بن غوريون" خلال أعياد تشرين، تستهدف شباناً من الحريديم المتهرّبين من الخدمة العسكرية، سواء من المغادرين أو القادمين من الخارج.
-
"الجيش" الإسرائيلي يستعد لاعتقال المتهربين من الخدمة العسكرية خلال أعياد تشرين
أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنّ "الجيش" الإسرائيلي يخطّط لعملية اعتقالات واسعة تستهدف المتهرّبين من الخدمة العسكرية، بالتزامن مع سفر عشرات آلاف "المصلّين" إلى مدينة أومان في أوكرانيا خلال أعياد تشرين المقبلة.
وبحسب تقرير القناة، من المتوقّع أن يغادر الكيان أكثر من 40 ألف "مُصلٍّ" إلى أومان، من بينهم عدد كبير من الشباب الحريديم الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال لعدم التحاقهم بالخدمة العسكرية.
ويستعد "الجيش" لنشر قوات كبيرة من الشرطة العسكرية في مطار "بن غوريون" لاعتقال المتهربين فور محاولتهم مغادرة البلاد، بحسب التقرير.
ووفق الإجراءات المعلنة، سيُرسل كل من تهرّب من الخدمة مدة تصل إلى 540 يوماً إلى قاعدة "بكوم" لبدء إجراءات الخدمة العسكرية، بينما سيدخل السجن كل من تجاوزت مدة تهرّبه 540 يوماً.
اعتقال القادمين من الخارج
وبالإضافة إلى ذلك، يعتزم "الجيش" الإسرائيلي اعتقال الحريديم القادمين إلى الأراضي المحتلة من الخارج لقضاء العطلات ولمّ شمل العائلات، حيث تشير التقديرات إلى أن بعضهم يتهرّب منذ أشهر وسنوات.
كما أوضحت القناة أنّ مخاوف من هذه الاعتقالات دفعت بعض الحريديم إلى التفكير في إلغاء رحلاتهم الجوية، تحسباً لحملة الملاحقات الواسعة المخطّط لها.
يُذكر أن السنوات الماضية شهدت محاولات متكرّرة لفرض الخدمة على الحريديم، قوبلت بموجات احتجاج واسعة ورفض سياسي من أحزابهم التي تشارك في الائتلافات الحاكمة.