الجزائر تحمّل مجلس الأمن مسؤولية إبطال مشروع "إسرائيل الكبرى" وإنقاذ غزة من التجويع

الجزائر تحمّل مجلس الأمن الدولي مسؤولية إبطال مشروع "إسرائيل الكبرى" والحفاظ على مقوّمات "حلّ الدولتين"، وتستنكر حالة المجاعة مكتملة الأركان في قطاع غزة.

0:00
  • الجزائر تحمّل مجلس الأمن مسؤولية إبطال مشروع
    الجزائر تحمّل مجلس الأمن مسؤولية إبطال مشروع "إسرائيل الكبرى".. وتستنكر التجويع في غزة

حمّلت الجزائر مجلس الأمن الدولي مسؤولية إبطال مشروع "إسرائيل الكبرى" والحفاظ على مقوّمات "حلّ الدولتين" كـ"ركيزة لأيّ تسوية عادلة ودائمة ونهائية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".

وبشأن الأوضاع في قطاع غزة، أكدت وزارة الخارجية الجزائرية أنّ إعلان الأمم المتحدة بصفة رسمية، حالة المجاعة في القطاع يعدّ سابقة بالغة الخطورة والأولى من نوعها في تاريخ القضية الفلسطينية وفي تاريخ المنطقة. 

وأضافت الوزارة، في بيان اليوم السبت، أنّ أشدّ ما يبعث على الاستنكار والاستهجان أنّ حالة المجاعة مكتملة الأركان هذه ليست وليدة ظروف قاهرة، بقدر ما هي أصلاً خيار سياسي ونتاج تخطيط وتدبير الاحتلال الإسرائيلي. 

وأوضحت أنّ حالة المجاعة التي تمّ الإعلان عنها ليست غريبة البتة لا عن مشروع التهجير ولا عن مشروع إعادة احتلال غزة، ولا عما صار يعرف بمشروع "إسرائيل الكبرى".

ودانت الجزائر بشدّة هذه السياسات والممارسات المفروضة على الشعب الفلسطيني ضمن حرب الإبادة الدائرة رحاها في قطاع غزة.

وشدّدت، بصفتها عضواً في مجلس الأمن، على التزامها بمواصلة جهودها الدبلوماسية الرامية لدعم الشعب الفلسطيني والدفع نحو إنهاء هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.

إضافة إلى ذلك، فإنّ الجزائر دعت إلى "العمل من أجل التعجيل بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس".

ويواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة، ووفق آخر الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة فإنّ حصيلة العدوان وصلت إلى 62622 شهيداً و 157673 إصابة  منذ الـ7 من أكتوبر 2023.

كذلك، ارتقى 281 شخصاً، من ضمنهم 114 طفلاً، من جراء التجويع، وارتقى أيضاً 2076 شهيداً وأصيب أكثر من 15308 أشخاص في استهداف الاحتلال لمنتظري المساعدات في مختلف نقاط توزيعها في القطاع.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: المجاعة مؤكّدة في مدينة غزة وهي من صنع "إسرائيل"