الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على أكبر شركتين نفطيتين روسيتين

وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على أكبر شركتين نفطيتين روسيتين، "روسنفت" و"لوك أويل"، داعية موسكو لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

0:00
  • شعار شركة
    شعار شركة "روسنفت" الروسية للنفط (أ ف ب)

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات جديدة على روسيا تستهدف قطاع النفط، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا.

وأوضحت الوزارة أنّ العقوبات شملت أكبر شركتين للنفط في روسيا وهما "روسنفت" و"لوك أويل"، إضافة إلى عدد من المؤسسات التابعة لهما.

وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قال في بيان: "نشجع حلفاءنا على الانضمام إلينا والالتزام بهذه العقوبات"، مؤكداً أنّ الوقت الحالي هو الأنسب لوقف القتال ودعوة موسكو إلى الامتثال لوقف إطلاق النار الفوري.

وأضاف بيسنت أنّ هذه العقوبات تأتي في إطار الضغط على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب.

وأكّد الوزير أنّ الوزارة مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم جهود الرئيس ترامب لإنهاء الحرب، مع التحذير من أن العقوبات قد تتوسع إذا استمرت موسكو في تحدي المجتمع الدولي.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت واشنطن عن أنها ستشدد العقوبات على روسيا. وكانت وكالة "بلومبرغ" الأميركية قد رجّحت أن يوافق زعماء الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات الـ 19 على روسيا، في قمتهم المقرّرة اليوم الخميس.

وتهدف حزمة العقوبات، إلى حرمان موسكو من عائدات الطاقة بشكل أكبر، كما تحظر الحزمة استيراد الغاز الطبيعي المسال من روسيا اعتباراً من مطلع العام 2027، وتستهدف البنوك الروسية، والمؤسّسات المقرضة في آسيا الوسطى، والعديد من منصات تداول العملات المشفّرة.

اقرأ أيضاً: رويترز عن مصدرين أميركيين: روسيا تجدّد عرض شروطها لإبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.